الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

أحنُّ لطفلٍ



أشعر اليوم منذ أن استيقظت بخفقان حادٍ في قلبي
يخبرني أنني أحنُ لطفلٍ أحتضنه بين ذراعيَّ ...
ويدفئهُ قلبي بنبضاته ويخبرُه أنه سيحميه ما دام حيا
وسيكون لهُ نعم المأوى ،، أريد طفلاً أرى فيه حبٍ
وودٍ وأسقيه حنان ، أشتهي رؤيتُه يكبر أمام عيّنيا ...
ربِّ / وحدك تعلم ما أحتفظ بهِ من حَكايــا
وانتَ أدرى مني بأمانيَّ ... 
فحققها جميعاً ... جميعاً
كي أطمّــن وكي تقر لــي نفــسي وتــهدأ
مُحسنة فيك ظني ... مؤمنةٌ بأن سعادتي ...
 ستفوق ما تمنيّته يوماً وما كان يخطر في بالي مليا




8 / 10 / 2012

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

إني أرى بختـي ...

إني أرى بختي ...
مزيون بورد أحمر
إنــي أرى بختـــي
محتـــاج بخـــــور
يبنيلـــي ســـــــور
يحميني لما أشرق :)
إنــي أرى بختــي
معلقينلـــو نــــور
فــوق كل البيـوت
لجل أما أشوفو أفرح
إنـي أرى بختــي
دبلـة ضمـِّـت حروف
كِملت بـ فستان أبيض
إنــي أرى بختـي
راجـل ما يِكْفيه قـُـول
يقـَـوّيني لما أضــعف
إنــي أرى بختـي
طفل من القمر أجمـل
إنــي أرى بختـي
فرحَة .. وبتقرَّب
إنـــي أراهُ اليوم
وكإنـُّـه مــتحقق

:')



فجر 4 / 10 / 2012

الخميس، 4 أكتوبر 2012

أولى إعلام !!

قد يكثر المنافسين ، ولكن ..... تبقى روحك مختلفة
تبقى انتَ الجماعة حتى وإن كنت وحدك ،
تبقى أنيسك وتبقى لنفسكَ أفضل صديق ،،
أعترف بأني أحبهم ، وأحب أن اساعدهم
وأُطمئنهم دوماً قدر إستطاعتي ....
 وأحب أن أراهم فرحين ، مٌبتسمين :")
ولكني أراهم يتشاجرون وتعلو أصواتهم ، فتُزعج ضوضائهم
رقة فيروز في أذني ، وتُشتت أفكار درويش في رأسي ،
وتأخذني من صُحبة أفكاري بـ علم النفس وتحليلي لهـُـم ،
وتنغّصُ عليَّ إختلاء قلبي بالإبتهالات الصوفية ... النقية
فأنتبه لما يفعلون ثمَّ أذهب لكافيترية جامعتي وأطلب :
"واحد لمون من فضلك" ، أشرب ليموني بماصة عصير
كبيرة الحجم ينتقيها دائماً صانع العصير لي باللون البُرتقالي
أجلس معهم ولكن ذهني شارد بحموضة الليمون وعشقي له ،
وبلون الماصة الذي يُذكرني بالبُرتقال وبالشتاء وبالمطر ....
أجلس معهم وذهني شارد في حجم عشقي لما أدرس ،
وفي إسلوب الدكتور الفلاني عندما شرح لنا النقطة الفلانية ،
كيف كان يبتسم ، كيف تحرك ، كم مرة أشار بيده ، كم كانت
ألفاظه وتعبيراته سليمة ومناسبة لفهمنا ، أفكر فيما قالتهُ
المُعيدة الفُلانية بأننا ما دُمنا نحلُم بالتميُّز فـ سُنحققه ...
وهم يتحدثون عن فلانة وعن علانة وعن اسلوبها وعن
أنانيتها ، وعن ملابس هذه وحلاقة هذا .... أُف !!
أشعُر وكأني التلميذة النجيبة التي كرهناها دوماً في أفلام
الكارتون ، تلك التي ترتدي ملابس مُشتته !! ونظارة نظر
"كعب كباية" وتضع تقويم أسنان "مأفّور أوي" ...
أنا لستُ تلك ولم أقصد أن أشعرني بأني
"أنا العاقلة اللي فيهم" ، لم أجد من يميل مع ميولي !!
لم أجد من يميل منهم للإعلام "أصلاً" ولكن أنا ...
أحب مجال دراستي بل متيـَّـمة به :)
أحلم به منذ خمس سنوات ، تمنيّت دوماً انا أكون ... هُنا
تمنيّت أن اعرف كيف يُمكن لي أن أعمل بالإعلام ؟
هم ... خائفون على "أناهم" مترددين ، مُشتتنين ... إلايا
أنا / مطمئنة بأن ربّ الكون في حِمايا ، وأنني ساكون
يوماً ما أُريد ، رغماً عنهم ، رغماً عن ضعفي ...
ذلك سيحدُث بإرادة ربّ الجميــع ، أنا مـِـطمِّــنـــة :)




3 / 10 / 2012 - 4 / 10 / 2012
ما بين سكتش محاضرتي وانا فـ المدرج
وما بين لابي على سريري فـ أوضتي :)

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

عالم تاني


الأغنية إللي بتاخدني لعالم تاني ...
مكعب سكر / Blach Theama

ضايع منى إزازة الميّه
و مش راضية الطيّارة تطير
راح الصبر و رجع الصبر
و تعب القلب و لسّه كتير!
آه يا تى شيرت العمر يا أبيض
لفيت بيك مشاوير مشاوير
أملك صورة انا فيها صغيّر
شكلى اتغير ما عرفتوش
كان فى جيوبى مكعّب سكّر
داب السكّر ما لقيتهوش !!
و اما اتقطعت منى الساعة
وقع الوقت لاقيتنى كبير !
أعرف واحد قال لواحد
اهمل صاحبك و اقسى عليه
واحد قال للواحد نفسه
انت مزعّل صاحبك ليه ؟
واحد حاول يعرف واحد
طلع الواحد صفر كبير !

للكتابة ... وجع !!



انتَ اكيد مش هتستفاد حاجة
مـ اللي هتقراه بس أنا استفدت كتيــر

انت بس هتساعدني أكتب تاني ،
وارتاح اكتر ... فـ شكراً ليك :)







معرفش إللي هكتبُه ده ممكن حد يقراه ولا هيجري بالماوس عللي فوقُه أو إللي بعدو ويشوف حاجة تشدو أكتر ... بس أنا هكتب ، غتاتة ،على نفسي مش على حد تاني لإني دايماً بمنعني من حاجات كتير ، ومن وأنا صغيَّرة ، بـ حُكم إنهم بيقولوا عليا عاقلة مع إني مش كده خالص :) ، بس دايماً ببقى مبسوطة حتى وأنا مخنوقة وعلى فكرة ... حلو إنك تحس بالمسؤولية وإن كل اللي حواليك بيجولك انت ، لما يحتاجوا حد يثقوا فيه ، وبغض النظر عن الجملة المتناقضة دي إلا إني بحب أكتب ، وبحن للسما ، وفـ وحدتي بلجأ لدوّشة المزيكا ، ولما أحس إن قلبي فاضي أجري أسمع كلمتين عن ربنا ، برتاح لما بشوف وش مصطفى حسني ... أحمد الشقيري ومعز مسعود ، بيفكروني بأيام ما كنت ماشية بالبركة ومش فاهمة يعني إيه دُنيا ... مع إني كل إللي عشتوا فـ الدنيا 18 سنة ، إلا إني شفت كتير ربنا كان بيفهمّني دايماً ومن بدري ، كل حاجة عشتها بدري ... كنت بحس بقرُبه وبحنيّتـه وياما قاللي انو جمبي ووراني إنو جمبي فـ وقت كنت بخاف أزعلُه ليبعد ويسيبني فـ وقت مكونتش اعرف غيرُه حد يطمّني ، وكل اللي حواليا بيتريّقوا وصحابي كانوا بيبعدوا عني عشان انا مبحبش الغلط ، مكنتش اعرف يعني ايه اصلاً "غلط" ومكونتش دوقت طعمُه ... أنا دُقته كتير دلوقتي وبدوقُه كل يوم ... طعمُه مُر ، السجود أحلى ، والبُكى أريَح من ضحك بيوجع ، القراية بتنسيني والكتابة بتفكرني ... عشان كده الكتابة بالنسبالي جهاد وعقاب ليا ، نفسي اشوف وشّي منوَّر من تاني ... كنت دايماً لما ببُص فـ مرايتي بشوف فرحة حتى لو كنت لسة معيّطة ... اتغيّرت اوي ، مبقتش بحبني زي زمان مش فاضلي من المحبة غير .... حبة ، الشيطان بيزاولني عليهم يمكن لو لسة بتقرا تحس ان ده جنان ، انما ... دي أنا دلوقتي ، صراع ، ارهاق ، أرق ، بُكى ووجع وفرحة ناقصة كتييييــــر ...
ربنا عايز يعلمني الدنيا عشان أعرف اعيش فيها لإني من صغري مستخبية فـ حِماه ، وعايز يوّريني مكان الغلط عشان مروحلهوش تاني ، وعايز يحسسني بتأنيب الضمير عشان يرزقني بعد كده لُطف ولين فـ التعامل مع الناس ، وأنا اتعلمت ومتزعلش مني يارب بس كفاية أنا عرفت إن من طبع البشر
يغلطوا ومن طبعك انتَ العفو ، أنا هفضل أكتب وعمري ما هزهق أبداً ،لإني لسة مشوفتش فـ الدُنيا حاجة :'|

حاضر يارب ... هستنى .

حلــمـُـه




الدنيـــا ســــودا
وقلبُــــه ضـــي
الخوف ده موتَه
وصَبــرُه حَــــي
استسلامو توبَه
ونجاحُــه جَــيّ
:)


١ / ١٠ / ٢٠١٢