الخميس، 19 سبتمبر 2013

فراشات دينا ...

استكمالا للتفاصيل التي أحاول أن أجدد بها حياتي ...
و
بينما أنتظر كوب القرفة بالجنزبيل أن يبرد جه فـ بالي أكتب عن لقاء دينا ...
دينا محمد ، البنت اللي بشوف فـ عنيها شباك على عالم تاني
غير اللي احنا عايشين فيه ده ، عينان من الكرستال اللامع ، وابتسامه هادئة
مع كلام يترجم حرفيا ما تفكر به "من غير ما تنطق" ... من غير ما تنطق ولا كلمة .
من يوم ما شوفتها ودماغي مبطلتش تفكير ، قولت معاها اللي كنت بخاف أقوله بيني وبين نفسي ! ... حببتني فـ الحياة قد ما حببتني فـ الجهاد بالظبط ، قالتلي يومها جملة بترن فـ ودني لحد اللحظة دي ... "يا آلاء مش كل حاجه شايفنها بتلمع من بعيد تبقى منوّرة بجد ، ممكن أوي النور اللي احنا شايفينه من بعيد ده لما نقرب منه نلاقيه انعكاس حاجه تانية منوّرة عليه وممكن حاجه تاني من كتر ما نورها قريب مننا .. عامينا فـ مش قادرين نشوفه
" ... دينا قالت اللي قالته وسابتني ولحد دلوقتي بفكر فـ كل حاجه أنا شايفاها منوّرة وبراجع نفسي فيها ،
وبفكر فـ كل حاجه شايفاها مضلمة وبردو براجع نفسي فيها ... حتى أنا !

يا دينا ... أحيّيتي روحي .


واقتبستُ من دينا فراشات بتطير "بـ" روحي ...

الخميس، 5 سبتمبر 2013

تساؤل وجه على بالي ...

اتساءل ... لماذا عندما نقرر أن نحافظ على قلوبنا
من الوجع نصبح في نظر من حولنا أنانيين ..
شريرين ، وحشين ، مصطنعين .. وكلام كده كبير !
كيف لهم أن يصبحوا بهذا الجباروت فيضعوا أنفسهم
في مقام أولياء أمورنا ، ويبدؤوا بـ "التهزيق" المتواصل !
اتساءل ... لما لا يستعيذون بالله كي لا يصبحوا
مثلي ، ويدعو الله أن يعافيهم من شر خلقه
"اللي هو أنا" ... ويتركوني خلف ظهورهم ليكملوا
حياتهم النظيفة الجميلة الرايقة بعيدا ... بعيدا عني !


يا أخي أنا زفت خليك انت حلو
يا أخي ريّح دماغك
يا أخي متعرفنيش
يا أخي فش غلّك بعيد

الله !

الأحد، 25 أغسطس 2013

يوميات أخرى ...


لم اذهب لهذا اللقاء وليس لدي أسباب لامتناعي ...
كنت احتاج أن التقي بهم ولكن أحسست وكأني لا أملك ما أقوله
حتى ابتسامتي لم أعد امتلكها ،
تأتي متى أرادت وتمتنع متى شاءت ،
و ليس في يدي حيلة .
احتاج أن أجلس بمفردي ...
ولا صحبة أجمل من تجلي الذات وكدا :)

السبت، 13 يوليو 2013

وَحدي .

أتجعلُ منَّا الوحدة مُلتهمي كتب ؟!

لم اقرأ في حياتي بهذه السرعة وهذا الإندماج
ترى .. لأني أشعر بوحدة كفيلة بإيقاظ إشفاقي
على حالتي والهروب بي منها إلى صفحات
روايات وكتب لم أحلم يوما أن اتطرق إليها !؟
أأكتب الآن لأني حزينة بما يكفي ؟ أم لأن النوم
هرب مني ؟ .. من مللي ومن شكاويّ الدائمة كما
يفعل "البعض" ... أأهرب من الجميع للكتب
وعندما أرهق أنجو بنفسي للكتابة ..!

كل ما أعرفه عني أني هربت من الكتابة ذاتها
أشهر طويييلة .. والآن أهرب إليها !!
اكتب الآن وأنا أتنهد ، أرى صباح اليوم قد هلّ
أسأندم غدا على ما كتبت ؟؟ أسيتخلل الصبح
خلايايا وأرى النور ؟ أأبالغ الآن ؟ ... لا أدري .

لكني أحنُّ إليَّ .. إلى زمن انتظرت فيه
رمضان بفارغ الصبر وبكثير من الجداول والخطط
وما يؤلمني .. أن لا أحد يأبه ،
وبداخلي عتاب لأحدهم ..
سأحتفظ به ، لأوراق لا يطلع عليها أحد غيري
حفاظا على عهد زيّنته بأيمانٍ لا حصر لها ..
أتُرى ما كتبت سيُقرأ ! ..
ادعو الله أن لا يُقرأ أي حرف مما سبق
فأنا وَحدي ... ومن حقي أن أهذي .



الجمعة، 11 يناير 2013

قبل المذاكرة بربع ساعه D:

قد أُحبط وأمِل واكتئب وانام كتييير هروبا
واحياناً بسقع استعباطاً ... وهروبا بردو
ولكن ينوَّر فـ دماغي سؤال بجح أوي :
"هو انتي اصلاً عايزة تذاكري ليه ؟ ها"
وتبدأ الردود تستخبى منو وتحاول تلاقي
المبررات ... اصلي جعانه ، عايزة انام ،
سقعانه ، اصلي لازم اغسل المواعين الأول !!
ولسة هسكِّت نفسي واكمل ف تمضية
اليوم بدون مذاكرة بس بوجع ضمير رزل ...
ألاقيه يقولي : على فكرة مش لازم تذاكري
ومش لازم تتعبي العبرة مش فـ التقدير
العبرة فـ اللي بتستفادي منو فعلا
ارد عليه جوه بالي "ايوة ايوة انت صح"
ويكمل كلامه :
متذاكريش متذاكريش انتي بتعرفي تلمي
اقوله : انت صح انت صح ... انا ياما لميت
ويريّحني اكتر واكتر ف يقول :
وبعدين انتي طول السنة بتذاكري
متذاكريش .. متذاكريـــــش .....
وارد عليه بعد تنهيده طويلة ...
اييييييه الله يريّح بالك يا جدع
يقوم فاجعني وقايل ...
بس متجيش تسأليني بعد كده
انت تاعبني ليه ومش ساكت
وتسمعيلي ف أي حاجه عشان
متسمعيش صوتي ده انا هطرشك
واياكي تسأليني هو انا زيي زي غيري ليه
ومش بتميّز فـ حاجه بحبها
مع اني تعبت وبطيخ هاااه ....

فانط من عالسرير رامية البطانية
من غير ما احاول حتى ابصلها بنظرة وداع
وامسك الورق هتنيِّل اذاكر هذاكر
هذاكر اهووووو
وابقى اسمع منك بقى ...
شدي حيلك :D