الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

عزازيل


رواية عزازيل



حائزة على الجائزة العالمية للأدب العربي عام 2009
عزازيـل اسم لإبليس "الشيطـان" استُخدمـت في كـل
اللغــات القديمــة ... العربيـة ، العبريـة ، السُريـانية
كاتــبُ الروايـة د/ يوسُـف زيّـدان ، لــم أهتـم بالنقــد
الخـاص بالروايــة وبعمقهــا بقـدر ما انشغلت بما هو
أكبر ، فـ كثيراً ما تحـدّث فيهـا عنـّي ، وعـن تفاصيلٍ
تسكُننـي ، لكنـّـه لقَّـبني بـ الراهب "هيبـا" ، أنـا لسـتُ
هيبــا ولســـتُ راهبــــــة ، أيُــــعقل أن
تتشابـه التفاصيــل إلــى حــدّ إلتباســي بأنــي لا اقـرأ
خواطــر كُـتبـت عني ، لا أقصـد بهــذا التشابُه حيرة
هيبـا وتساؤلاتـه عـن الحـق ، لـم يعـرف هيبـا الحـق
ولكن أنـا ... اهتـدى قلبـي إليـه ولكنّي أعني تشابُهـي
معهُ فـ "الوجع"، كم وصف وجعه فآلمني ، وكم بكى
فأبكاني ، وكم جلس وحيداً يعتصر قلبه وذاكرته ندم ،
اعتصرني ، كلانـا أذنب وهـو يعلم الذنـب ويُحذِّر منه
تختلف ذنوبنا ولكنها تتشابـه فـي حجـم "الوجع" ، كـم
ذكَّرتني سطور الرواية بذكرياتٍ هربـت منها مراراً ،
ولكنها كانت تُلاحقني في تلك الصفحات ، إنها الرواية
الأكثرُ تأثيراً في والأكثرُ قُرباً مني ، رُغم أنَّ ظاهرهـا
لا يمت لي بأي صلة ! ، أضعفني عزازيل وتمكّن مني
 لكنهُ لم ينتصر علي ولم ينتصر على هيبا ، فكلانا بضميــرٍ يقـظ
لن يظفر عزازيل بنا مادُمنا نندم ونبكـي ونصلـي ،
حتى وإن اختلفت تلك الصلوات ، المُــهم أن يسكن الإيمان
قلوبنا ، حمدتُ الله في كل توبةٍ من توبـاتِ هيبا كما أحمدُه
على كل توبةٍ من توباتـي ، أحيانـاً أنسى ان هيبا من نسـج
خيال يوسُف زيدان فأضحك / أبدع الكاتب ...
فآلـم ذاكرتـي وأوجَـع قلبــي ومـن ثُمَّ أبكَى كلاهُمـا .

- وضعت الرواية على صفِّ كُتبي فوق باقي الروايات
- وجلستُ في غرفتي  ، رأسي لأعلى أتأمَّـل سقفي ...
فـ به نقوشٍ أُحبُهــا !!

4 / 9 / 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق